برشلونة يحول عبء مالي إلى دخل ويخفّض فاتورة الأجور بمقدار 43,5 مليون يورو
كشفت صحيفة ماركا أن نادي برشلونة نجح في تحويل ما كان يُنظر إليه على أنه “عبء مالي” إلى مصدر دخل مهم، بعدما ساهمت الإعارات، المبيعات، التجديدات وخفض الرواتب في تقليص فاتورة الأجور بمقدار 43,5 مليون يورو، مما سمح للنادي بتسجيل صفقاته الجديدة مثل خوان غارسيا، ماركوس راشفورد، وبردغجي.
من أبرز العمليات التي ساهمت في تخفيض الأجور، إعارة أنسو فاتي بعد التجديد خفّضت 10 ملايين يورو، وإعارة إيناكي بينيا بعد التجديد خفّضت 1,5 مليون، وبيع باو فيكتور لبراغا مقابل 12 مليون يورو مع 3 متغيرات خفّضت 2 مليون، وبيع بابلو توريه لمايوركا بـ 5 ملايين مع احتفاظ برشلونة بـ 50% من الحقوق خفّضت 2 مليون، بالإضافة إلى إعارة هيكتور فورت لإلتشي التي خفّضت مليون، وفسخ عقد إينيغو مارتينيز وانتقاله للسعودية الذي حرّر 14 مليون، وفسخ عقد أوريول روميو الذي حرّر مليون إضافي.
كما حقق النادي 50 مليون يورو إضافية من المبيعات والحقوق، منها 31,4 مليون من صفقات مباشرة أبرزها باو فيكتور، أليكس فايي، بابلو توريه، فيرجيلي، و7,8 مليون من بند إعادة بيع توديبو، و11 مليون من بيع حقوق ترينكاو، لتحويل رحيل اللاعبين المستبعدين إلى مصدر إيرادات مهم.
وبفضل هذه الإجراءات، تمكن برشلونة من تسجيل صفقات جديدة رغم استمرار القيود المالية والابتعاد عن قاعدة “1:1”، مما يعكس استراتيجية النادي في التوازن المالي وتعزيز الفريق.